أن تحب الخيال
و تعشق المستحيل
هو العذاب الذي يصفع بك أرضاً
ليردك أسفل السافلين
……………………….
أن يكون الوهم حليف أحلامك
و أحلامك تسطر عقلك الباطن فقط
هو الشبح الذي سيحول منامك لكوابيس
لأنه الخيال المستحيل تحقيقه
……………………
أن تنتظر مجيئه و هو لا ينتظر سوى نفسه
و تتخيل همساته وهو لا يحدث سوى نفسه
هو الغاز الذي سيُفجر دقات قلبك
لتصبح كالرماد تنتظر من يعيد كينونتها
………………………………
أن تكون أمنيتك أن تقتسم روحه معه
لتصبح نصفه الثاني
وهو أجزاء مبعثرة لا يستطيع لملمة نفسه
هذا هو الشتات الذي سيشعرك بالعناء الأبدي
ويحول سعادتك لجحيم
…………………………………..
أن ترسم له خط سير وتفديه بروحك
وتكون ظلاً يسير خلفه يلازمه
وهو في الأصل لا يلتفت للوراء
حتماً ستكون أضحوكة لنفسك على نفسك
………………………………
أدر ظهرك لخيالك
ولا تجعله يتحكم بنبضاتك
املِك زماما مشاعرك
و أحجب رؤيتك عن المستحيل
لأنك
إذا استسلمت لهذا الخيال
بالتأكيد
سترتدي الوشاح الأسود لتتلثم به
لأنك أصبحت مُحرماً على السعادة
فلا تهدي لنفسك كفناً
وأنت تستطيع أن تهديها قصراً
ستكون فيه أنت الملك
وهم تحت رهن إشارتك
من اخوكم تبسي فحل 12